مدونة "الثورة نيوز": بعد اجتماع دام قرابة 6 ساعات قرر مناضلوا الحزب الديمقراطي التقدمي الانفصال نهائيا عن الحزب الجمهوري.وبحسب محمود البارودي العضو في المجلس التأسيسي عن الديمقراطي التقدمي , يعد الحزب لبيان يقدم فيه الاعتذار لمناضليه لما اعتبروه خيانة لمبادىء الحزب.
وكان منذ قبل ثلاثة أسابيع انعقد بسوسة مؤتمر توحيدي سار فيه الحزب الديمقراطي التقدّمي بالانصهار ضمن حزب واحد الى جانب حزب آفاق تونس والحزب الجمهوري تخلّى فيه الديمقراطي التقدّمي عن اسمه الذي عُرف به لمدّة عقود وكان في وقت من الأوقات عنوان نضال ضدّ نظام الاستبداد، وهو ما لم يستسغه البعض.
المسار الذي اتجه فيه الديمقراطي التقدّمي كان محلّ تحفّظ من طرف فئة من قياداته، وقد بدأت «المشاكل» منذ انتخاب اللجنة المركزية للحزب حيث أعلنت مجموعة من قياداته تحفّظها على الطريقة التي وصفوها بـ«اللاديمقراطية» التي جرت فيها الانتخابات وأصدرت بيانا أعلنت فيه تعليق العضوية من الحزب ورفضها المسار التوحيدي.