شاه نهاية “السلطانة كوسيم” في الحلقة 26؟

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / نهاية “السلطانة كوسيم” في الحلقة 26؟ / Video Streaming

يبدو أنّ الحظ السيّء يلاحق نجوم الصف الأول في تركيا، إذ أنّ عدداً لا بأس منهم خاض تجارب دراميّة في هذا الموسم من العام الجديد، لكنّ معظمها باءت بالفشل.

على رأس المسلسلات التي عُلّقت عليها الآمال وتوقّع لها منتجوها التفوّق على غيرها، نذكر مسلسل “Muhtesem Yuzyil: Kosem Sultan”والذي يُعرض حاليّاً بنسخته المدبلجة عبر شاشة OSNتحت عنوان “حريم السلطان: السلطانة قُسم”.

 هذا العمل التاريخي الضخم الذي يُعدّ إمتداداً لمسلسل”القرن العظيم” الشهير، لم يأتِ على قدر التوقّعات ولم  يحقّق ولا حتى نصف ما كان ينتظر منه القيّمون عليه والقناة الحاضنة Star TV.

 فنسبة مشاهدته منذ بدابته كانت متدنّية جدّاً مع إطلالة الممثلة المراهقة أناستاسيا تسيليمبيو بدور “كوسيم” الصغيرة، وحتى أنّ دخول بيرين سات في وقتٍ مبكرٍ لم يشفع للريتينغ الأسبوعي سوى في الحلقة الأولى من  إطلالتها فقط، ليعود ويسجّل أرقاماً كارثيّة في الترتيب الأسبوعي.

وتفادياً للمزيد من الخسائر الفادحة، ولا سيّما الماديّة منها المتعلّقة بسحب الإعلانات مقابل أجور النجوم العالية عن أدوارهم في هذا الإنتاج ذي التكلفة الضخمة، تمّ تداول بعض التقارير التي تقول بأمّ كل الجهات المعنيّة قد إتّخذت قراراً حاسماً ونهائيّاً حول إستمراريّة “السلطانة كوسيم” من عدمه.

فأمام هذا العجز الكبير الذي يقف أمامه أصحاب العلاقة، رأوا أنّ الحل الوحيد والأنسب هو تحديد نهاية العمل في الحلقة 26، أي بعد 10 حلقات من الآن، فتصل الأحداث إلى خاتمتها يوم الخميس، 12 مايو، 2016، لينتهي معها حلم إعادة أمجاد مسلسل “حريم السلطان ” الذي تواصلت نجاحاته طوال 44 سنواتٍ متتالية.

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنّ “السلطانة كوسيم ” قد بيع إلى أكثر من دولة ولهذا السبب يتمّ إنهاؤه في الحلقة 266 بدلاً من فترةٍ أقل، وذلك كي يتماشى عدد حلقاته مع ما يتناسب للعرض بلغات أخرى حول العالم.

وهنا لا بدّ من الإشارة إلى أنّ الآراء إختلفت حول أسباب فشل المسلسل بالرغم من المزانيّة الضخمة التي رُصدت لتنفيذه، حيث يعتقد البعض أنّ الكاريزما مفقودة بين بيرين سات وإكين كوتش “السلطان أحمد” الذي يصغرها بـ88 أعوام في الحقيقة، فيما صرّح البعض الآخر أنّ الحبكة كانت ضعيفة ولم ينجح المؤلّفون في أسر المشاهد وحفظ إهتمامه منذ البداية، وذلك على الرغم من أنّ المطّلعين على التاريخ يؤكّدون أنّ القصة حرّفت الكثير من الحقائق لخدمة عمليّة التسويق والترويج ولكن دون جدوى!

المصدر: الجمهورية