أكدت والدة الصحفي المختطف في ليبيا نذير القطاري، أن ابنها مختطف رفقة الصحفي سفيان في أجدابيا شرق ليبيا وأنهما كانا بعيدين كل البعد عن درنة حيث يتواجد ارهابيو داعش.
ومن بين الأدلة التي قدمتها السيدة سنية رجب، اخر صورة لسفيان ونذير أين تواجد عدد من الأشخاص بأزياء عمال الحقول النفطية، وهذه المناطق كانت تحت سيطرة الميليشات المحلية، متهمة رأسا القائد السابق لحراس المنشآت النفطية ابراهيم الجدران والذي يقود حاليا ميليشات مسلحة استولت على بعض الموانئ النفطية.
وقالت سنية رجب خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم بمقر نقابة الصحافيين إن رجل أعمال مصري توسط لها لدخول الأراضي الليبية، من ثم قامت بالاتصال بشيخ منطقة السلوق لحمايتها اثناء تنقلاتها رفقة زوجها.
وأضافت والدة نذير القطاري أنها لاقت وزير العدل ورئيس الوزراء الليبي اللذين أكدا حرصهما على متابعة القضية، كما أنهما أشارا الى تقصير كبير من جانب الديبلوماسية التونسية.
في سياق متصل، قالت سنة رجب إنها قابلت صحفيين كانوا مختطفين على أيدي ميليشيات في أجدابيا، حيث قدموا لها معطيات عن مكان وجود نذير وسفيان، مضيفة أنها قابلت صحافيا جزائريا قد اختطف بالتزامن مع الصحفيين التونسيين غير أن دولته قامت بالتدخل وفك أسره.
كما أكدت سنية رجب تعرضها لعديد المخاطر خلال رحلة بحثها عن فلذة كبدها، حيث حاول أحد السفاحين المعروفين، التقصي عن مكان اقامتها للنيل منها غير أن أحد المشائخ قام بالتدخل لابعاده، على حد قولها.
وطالبت السلطات التونسية بتوحيد جهودها والتحرك الفوري وفتح قنوات جديدة للتواصل للعثور على الصحافيين المختطفين.
نضال الصيد
المصدر: الجمهورية