وتعتبر عملية التزود بمثل هذه المعدات الهجومية الأولى من نوعها، خاصة أن الحصول على هذه النوعية من الاسلحة يخضع إلى قرار سياسي من الدوائر الكبرى في العالم.
ويبدو أن التزود بمثل هذه المعدات، الأمر الذي وصف بالسري للغاية، جاء بعد جملة من التقييمات والتحاليل قامت بها كل من المؤسستين العسكرية والامنية وخاصة في الجوانب اللوجستية والتقنية والتي بينت أن قوات الجيش والامن الوطنيين كانت غير قادرة في الفترة الماضية على مجابهة الارهاب خاصة في معسكرات تدريب الارهابيين وفي الجبال والمغاور التي يتحصنون بها بفعل الألغام التي كانت تنصب لها كل مرة وتتسبب في خسائر كارثية في صفوفها.
وحسب الصور المسربة فالمدرعات هي من نوع (BMC Kirpi) أي القنفذ, صنع تركي.