وشملت جناحين في السجن وهما الجناح (أ) والجناح (ح) والذين يقبع فيهم مساجين من مختلف القضايا منهم متورطون في احداث بئر علي بن خليفة وفيلم برسيبوليس الذي عرضته قناة نسمة واخرين في احداث السفارة الامريكية بتونس.
كما افاد نفس المصدر انه وفي ختام الزيارة صدرت اصوات وضجيج من بعض الزنزانات المجاورة لهذين الجناحين وطلب محدثنا شخصيا من احد ضباط السجن بان يسمح له وللوفد المرافق بما فيه سعيدة العكرمي ان يتحاوروا مع هؤلاء المساجين فاخبره الضابط ان الاصوات صادرة عن بعض الزنزانات بما فيها الزنزانة التي يقبع فيها سامي الفهري.
وقد تم اخراج مجموعة اولى من الموقوفين تحاوروا معهم وتم اخراج سامي الفهري بمفرده للقاء الوفد وقال انه يجهل الى حدود كتابة هذه الاسطر سبب اخراج سامي الفهري بمفرده وليس ضمن مجموعة من المساجين.
كما بين ان اللقاء مع الفهري كان في حدود الخامسة والنصف مساء ودام من 20 الى 30 دقيقة فقط وبحضور سعيدة العكرمي والحقوقي زهير المخلوفي وتطرق الفهري خلال حديثه مع الوفد الى ظروف اقامته الطيبة وعرج كذلك على قضيته مؤكدا استغرابه من تطبيق القانون عليه هو فقط في حين ان القضية التي يحاكم من اجلها تشمل العديد من الاشخاص الذين لا يزالون احرارا في اشارة لمديرن عامين سابقين بالتلفزة
واضاف ان سامي الفهري تطرق في حديثه كذلك الى قناة التونسية وقال انه يشتغل مع اشخاص حرفيين وشدد على ان سعيدة العكرمي لم تتدخل بالمرة في الحديث عن قناة التونسية بل تحدثت معه حول قضيته في حين لم ينكر انه علق على حديث سامي الفهري الذي تحدث على انه له فريق من الحرفيين بان الصحفي نوفل الورتاني لا يعتبرا حرفيا
وختم بالقول ان الفهري يعاني من نرجسية مفرطة ويعتقد ان كل الناس تقف معه مؤكدا ان لا دخل للعكرمي في جلبه كما تردد ولم تطرق للقناة اذ ظلت صامتة عندما تحدث عن القناة.