أخبار تونس العاجلة من الثورة نيوز - في لقاء رسمي جمع رئيس الجمهورية قيس سعيد بالسيدة سارة الزعفراني الزنزري، رئيسة الحكومة، شدّد الرئيس على أن جميع المرافق العمومية يجب أن تكون في خدمة المواطنين والمواطنات دون أي استثناء. وأوضح أنّ من يتسبب في التنكيل بالشعب أو يخرّب ويفسد، لن ينجو من المحاسبة، وأن أموال التونسيين يجب أن تبقى محفوظة كاملة دون أن يُنقص منها أي ملّيم، فهي حقّ مشروع للشعب.
وأضاف الرئيس أنّ أي شخص اختار طريقًا مغايرًا، وارتمى في دوائر الاستعمار وجنّد أعوانًا لخدمة أجندات خارجية، فسيكون تحت المساءلة القانونية فورًا.
من جهته، ركّز الناشط السياسي رياض جراد على هذه الرسائل، ونشرها بصيغة بصرية مصحوبة بعلم تونس وصـ ـ-أأأاروخ على وشك الإطلاق، في إشارة مباشرة إلى عبارة الرئيس الشهيرة: "صـ ـ-وواريخنا ما زالت على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتنطلق هذه الصـ ـ-ـوواريخ لتضربهم في أعماقهم"، كما أشار جراد إلى مقولة الرئيس: "اليوم صبر وغدًا أمر"، في توقع لما قد يحمله المستقبل من قرارات حاسمة.
وفي سياق متصل، شدّد جراد على أن الشعب يطالب بمحاسبة الفاسدين والمفسدين والخونة والمرتزقة الذين باعوا ضمائرهم لأطراف خارجية من أجل المال، وأنه من واجب الدولة أن تستجيب لإرادة الشعب وصَرْخته بعد طول انتظار، بعدما بدأ صبره ينفد. كما أشار إلى موقفه من قيادات اتحاد الشغل، وعلى رأسهم الأمين العام نور الدين الطبوبي، مؤكدًا أن العدالة هي الطريق لحماية الدولة والشعب.