
صحيفة الثورة نيوز - في ظهور إعلامي مؤثر، تحدث الفنان التونسي وليد التونسي عن الأزمة الصحية التي يمر بها حاليًا، كاشفًا للمرة الأولى بعض التفاصيل عن رحلة العلاج التي يخوضها، دون الإفصاح عن طبيعة المرض الذي يعاني منه. واكتفى بالقول إنه يتناول دواء "قوي نوعًا ما"، ما فتح الباب أمام تأويلات وانتشار شائعات تفيد بإصابته بمرض السرطان، وهي معلومة رفض الفنان تأكيدها أو نفيها بشكل مباشر.
ورغم الغموض حول حالته الصحية، طمأن وليد التونسي جمهوره مؤكدًا أنه بخير وأن معنوياته مرتفعة، مشددًا على أن عزيمته لم تنكسر وأنه يستعد للعودة قريبًا بأعمال جديدة تجمعه مجددًا بجمهوره الوفي.
ووجه رسالة أمل وإيجابية، قال فيها إن ما يعيشه اليوم يختبر إيمانه وصبره، مؤكدًا أنه سيجتاز هذه المرحلة بقوة وتفاؤل.
وفي ردّ حاسم على الشائعات التي تداولتها بعض الصفحات الإلكترونية حول رحيـ ييله, قال وليد التونسي إن نشر مثل هذه الأخبار دون التثبت يمثل انحدارًا أخلاقيًا واعتداءً على مشاعر عائلته ومحبيه، واصفًا ما حصل بـ"العار" و"قلة المسؤولية".
وأضاف: "الإشاعة ليست سبقًا صحفيًا، بل جـ ـررريمة أخلاقية، خاصة إذا طالت شخصًا يمرّ بوعكة صحية. نشر خبر رحيل إنسان لا يزال على قيد الحياة هو فعل غير إنساني يفتقر لأدنى درجات الاحترام والمسؤولية."
واختتم وليد رسالته بشكر عميق لكل من تواصل معه وسأل عنه، قائلًا:
"الحمد والشكر لله، أنا بخير. وأشكر من قلبي كل من تواصل وسأل واهتم. محبتكم غالية ونوّرت قلبي."
كما انتقد بشدة بعض الصفحات التي وصفها بأنها تتعمد الكذب والتشويه قائلًا:
"ما تقوم به بعض الصفحات يُسمى تشويه وافتراء، وربي يهدي من اختار الكذب طريقًا."
رسالة وليد التونسي جاءت لتضع النقاط على الحروف، وتؤكد أن الفن ليس فقط صوتًا على المسرح، بل موقف إنساني في أحلك اللحظات.