صحيفة الثورة نيوز - في تعليقها على قرار الإفراج عن مجموعة من الأشخاص الذين يُعتبرون "مساجين سياسيين"، أوضحت المحامية مايا القصوري أن الأسباب تختلف من حالة إلى أخرى. وأشارت إلى أن إطلاق سراح سهام بن سدرين يعود إلى تدهور حالتها الصحية مع تقدمها في السن. فيما يتعلق برياض الموخر، أكدت المحامية أنه قضى تقريبًا كامل فترة الحكم المقررة، حيث تم إيداعه السجن في فيفري 2023 بتهمة فساد مالي تتعلق بتفضيله لأحد المزودين على آخرين في صفقة شراء سيارات للشرطة البيئية.
أما بالنسبة لبوغلاب، أفادت القصوري أنه قضى مدة طويلة في حالة إيقاف منذ أفريل 2024، حيث حكم عليه في القضية الأولى التي رفعتها ضده موظفة من وزارة الشؤون الدينية بسجن لمدة ثمانية أشهر، ثم ظل موقوفًا في قضية أخرى تقدمت بها أستاذة جامعية. ومن المتوقع أن يمثل بوغلاب في حالة سراح في ماي المقبل، بعد أن تم تحديد موعد لمحاكمته في القضية الأخيرة.