أعلن وليد العرفاوي، محامي الناشطة السابقة ورئيسة جمعية أمهات تونس السيدة العقربي، أن موكلته تسعى للعودة إلى تونس والحصول على حقوقها.
وأكد العرفاوي: "موكلتي حُرِمَتْ من أبسط حقوقها"، مشيرًا إلى أنها تعمل في منظمات حقوقية إنسانية، ونافيًا اتهامات أطلقها المنذر قفراش بشأن علاقتها بالمخابرات الفرنسية أو بحركة النهضة وجماعة الإخوان.
وأضاف: "من ظلموها هم من حركة النهضة، وموكلتي لم تفر من المحاسبة، ولكن من الانتقام الممنهج"، مؤكدًا: "سيدة العقربي تركت في خزينة جمعية أمهات تونس مليار ومئتي ألف دينار".
واشتهرت السيدة العقربي بقربها الشديد من ليلى الطرابلسي، زوجة الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي. وشغلت منصب رئيسة جمعية أمهات تونس منذ عام 1992 حتى عام 2011، بالإضافة إلى عضويتها في مجلس النواب والمجلس الثقافي والاجتماعي والاقتصادي الأفريقي.