في ليلة تألقت فيها الفرحة وانبعثت أجواء السرور والمحبة، أقام الكوميدي التونسي الشهير رمزي عبد الجواد حفل زواجه، لكنه وسط فرحته وبهجته لم يجد إلى جانبه بعض أصدقائه المشاهير الذين كان يعتبرهم مقربين.
"ما فعلوه لن يمس مني"، بهذه الكلمات بادر رمزي ليؤكد أن غياب البعض لن يؤثر عليه، مبدياً استيائه واستغرابه مما حدث، ومؤكداً في الوقت نفسه أنه سيحافظ على موقفه وقراره بعدم حضور فرح أي شخص لم يشاركه فرحته.
من بين الغائبين الذين لم يتواجدوا في فرح رمزي، الإعلامي الشهير نوفل الورتاني الذي كان مشغولا بالتعامل مع حادث وفاة شقيق زوجته، وكذلك الممثل القدير أحمد الأندلسي الذي واجه وعكة صحية طارئة.
مع ذلك، أكد رمزي أنه لا يلوم أحداً، فالظروف القاهرة قد تحدث في أي وقت، وما يهم هو أنه وجد دعماً من العديد من الفنانين والمشاهير الذين حرصوا على حضور فرحه والوقوف إلى جانبه، رغم أنه لم يكن قد جمعه بهم سابقاً أي عمل فني.
رمزي عبد الجواد، الذي اشتهر بروحه المرحة وطرافته الفكاهية، أظهر مرة أخرى قوة شخصيته وثبات مواقفه، وأثبت أنه بالرغم من الصعوبات قادر على البقاء صامداً وسط التحديات، وأن الأصدقاء الحقيقيين هم الذين يظلون إلى جانبك في اللحظات الصعبة والسعيدة على حد سواء.