
في تصريح صادم، كشف الرئيس السابق لفريق مستقبل سكرة العربي سناقرية عن اتصالات غير مألوفة بين مسؤولين في الرياضة التونسية وعرافين وسحرة في منطقة نفطة بالجنوب التونسي. وقد أشار سناقرية إلى أن هذه الاتصالات كانت تتم من أجل تحقيق نتائج إيجابية للأندية والمنتخبات، ولكنه أيضًا أكد أن أحد هؤلاء العرافين توفي منذ شهرين ونصف، مما أثار تساؤلات حول علاقته بأحداث تحقيقات الفساد الحالية.
وفي تصريحات للصحفيين، أفاد سناقرية أن الاتصالات كانت تتم عبر وسطاء في المنطقة، حيث كان يتم التنسيق لضمان تأثير إيجابي للفرق والمنتخبات في المسابقات المحلية والدولية. ورغم أن هذه الاتصالات كانت تبدو في البداية بسيطة، إلا أن توفيق العراف الذي كان يلعب دورًا مهمًا في هذا السياق توفي بشكل غامض قبل نحو شهرين ونصف.
وأثارت وفاة العراف تساؤلات كثيرة حيال طبيعة العلاقات بينه وبين المسؤولين في الرياضة التونسية. وفي سياق متصل، ربط سناقرية بين هذا الحدث الغامض والأحداث الأخيرة التي شهدتها الجامعة التونسية لكرة القدم، خاصة بعد إيقاف رئيسها وضبابية تكتنف مستقبل أعضاء الجامعة.
وأشار سناقرية إلى أنه يجب فتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات هذه الاتصالات والتحقيق في كيفية تأثيرها على نتائج المباريات ومصداقية الرياضة في تونس. وطالب بضرورة تحديد المسؤولين واتخاذ إجراءات رادعة للحفاظ على نزاهة الرياضة والحفاظ على سمعة الرياضيين والفرق.
تشهد الرياضة التونسية حالة من الاضطراب وعدم اليقين بعد كشف سناقرية عن هذه الاتصالات الغريبة، وتتزايد المطالب بالكشف عن الحقيقة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان نزاهة الرياضة في البلاد.