تمكنت الباحثة والدكتورة في الكيمياء نبوية المشي، أصيلة المكناسي من ولاية سيدي بوزيد، من تثمين فضلات الفسفاط “الفوسفوجيبس” وتحويله إلى مواد بناء “الآجر”.
وفي حديث لحقائق أون لاين، أفادت الدكتورة نبوية المشي، بأن مشروعها ما يزال في طور مرحلة البحوث، التي تتطلب عامين على الأقل، مبينة أهمية مادة الفوسفوجيبس وكيف أن البحوث بيّنت مدى صلابته وكيف أنه عازل للحرارة والصوت عند تحويله لآجر معد للبناء.
وبنت أن تثمين فضلات الفوسفوجيبس من شأنه الحد من المخلفات المضرة بالبيئة، من خلال استغلال فضلات الفسفاط في مشاريع هادفة عوض الالقاء بها عشوائيّا في البيئة.
وأشارت إلى أن المجمع الكيميائي التونسي وحدة المضيلة قام بدعمها من خلال تمكينها من مادة الفوسفوجيبس في أبحاثها وتشجيعها على القيام بالمشروع، معبرة عن أملها في أن تتبنى الوزارات المعنية المشروع وتدعمها عند الانتقال إلى مرحلة الانتاج.
ونبوية المشي درست الاستاذية في كلية العلوم بقفصة ثم ماجستير كيمياء صناعة ثم تحصلت على الدكتوراه في الكيمياء من كلية المنستير في سنة 2016 بمشروع “تثمين مادة الفوسفوجيبس ودمجها مع النفايات”، وهي تسعى حاليا إلى تسجيل براءة اختراع لفكرتها.
الفيديو :