كتب سمير الوافي - منذ يومين وصلني ميساج هنا من مغني الراب التونسي سمارا الموجود في دبي...وكان يستغيث ويطلب التدخل لإنقاذه من خطر محدق به هناك...وفهمت أنه مهدد ومرعوب وفي حالة فزع...فطلبت منه رقمه وواصلنا الحديث عبر الهاتف لأفهم...وكان في حالة غير طبيعية لم أفهمها...لكنني فهمت أنه خائف ويريد تدخلا من الدولة لتسهيل عودته الى تونس...وحمايته من تهديدات معينة عجزت عن فهمها...لكن فيها مخدرات ومشاكل وإنتقام...!!!
وفعلا تدخلت عبر أصدقاء ووصل الموضوع إلى الرئاسة...وأعطي الأمر للسفارة هناك للتدخل والتواصل معه...وعلمت السفارة أن مواطنا تونسيا أوصله صباحا إلى المطار ليعود الى تونس...لكن في المطار تم الاحتفاظ به لأنه لم يكن في حالة عادية وطبيعية...وقد تتطور الأمور أكثر قانونيا لأنه في دولة صارمة من تلك الناحية...ولكن دور سفاراتنا هو حماية ومساعدة مواطنينا ليس من القانون ولكن من أي ظلم أو إجحاف...!!!
أنا لا أعرف سامارا شخصيا قبل إتصاله بي عبر ميساج هنا...ولكنني معجب ببعض أغانيه وأعتبره ناجحا في فنه...لكن تدخلي لفائدته كان إنسانيا باعتباره مواطن تونسي إستنجد بي من الخارج...فلم أخذله...بقية التفاصيل أجهلها ولا تعنيني...والسفارة تعرف عملها وحدود تدخلها...لكن أرجو أن لا تتركه وحيدا حتى لو وجدته متورطا...فكل سفارات العالم ترافق مواطنيها المتغربين حتى في محاكماتهم أو مشاكلهم القانونية...إما لإنقاذهم أو لضمان محاكمة عادلة لهم...!!!
شكرا لرئاسة الجمهورية على التدخل...عبر سفارتنا هناك في الإمارات...!