عبرت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم السبت 12 سبتمبر 2020 عن “أسفها لما آل إليه منسوب الحس الإنساني والشعور بالمسؤولية الوطنية لدى العقل المسير للشأن العام في تونس” في علاقة بتفشي فيروس كورونا والذي أصاب 6635 شخصا في الجمهورية
وفي هذا السياق حذرت الرابطة “سلطة القرار من خطورة استخفافهم بأرواح الناس وتحملهم المسؤولية فيما يمكن أن يطال المواطنين جراء قراراتهم العشوائية’.
ودعت المواطنين التونسيين إلى “الإلتزام التَام بتوصيات اللجان الصحية، والتَعويل على أنفسهم في حماية ذواتهم وأبنائهم” .
وانتقدت الرابطة في بيان لها ما اعتبرته ‘إصرار الحكومة على فرض العودة المدرسية والجامعية في النصف الثاني من شهر سبتمبر ولو بالتَدريج، ونبهت من احتمال انتقال العدوى بين التلاميذ والطلبة، ومنها إلى العائلات والأحياء الشعبية’.
وقالت إن “مؤشر الإصابة بفيروس كورونا يُسجل أرقاما قياسية مفزعة من يوم إلى آخر ، مما ينبئ وبما يشبه اليقين، بموجة محتملة للفيروس تفوق كلَ التوقعات” ، حسب نص البيان.
وتابعت أن “مؤسسات الدَولة التونسية طبّعت مع الوباء وموقفها أعطى الأولوية للمصالح الإقتصادية على حساب الحق في صحة المواطنين وسلامتهم”