القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / مدير معهد باستور يكشف موعد الذروة في الإصابات بكورونا في تونس / Video Streaming


كان مدير عام معهد باستور الهاشمي لوزير حاضرا على اذاعة موزاييك مساء أمس حيث فسّر مستجدات فيروس كورونا في تونس وسبب تضاعف أعداد الاصابات اليومية وتزامن الموجة الثانية مع بداية فصل الخريف. فسر الدكتور والباحث أن مميزات الفيروس في تونس هو كون أغلبية الاصابات هي عدوى وليست مرض، اي اصابات غير خطيرة وغالبا دون أعراض.

عدد الاصابات المرتفع يعود لعدد التحاليل الكبير، مع رفع مزيد من العينات يوجد احتمال لاكتشاف عدد أكبر من المصابين في بؤر العدوى وهو أمر ايجابي لنمنع انتشار الفيروس. ما نلاحظه أن الانتشار أصبح أسرع في تونس مما يعني أن الفيروس أصبح يتأقلم مع جسم المُضيف وتعود على الانسان.اصبح أقل شراسة ولا يضر اكثر لان جسم الانسان تعود عليه.الفيروس مختلف عن النسخ القديمة منه التي كانت تؤدي الى الموت. الفيروس تطور اليوم واتخذ شكلا جديدا وسيتمر بالتطور لكن في المقابل الانسان يطور والبحوث وسيتوصل الى لقاحات. ارتفاع عدد المرض في المستشفيات يدعو للحذر، لكنه أمر طبيعي. نسبة 15 بالمائة فقط من المصابين ظهرت عليهم أعراض شديدة أو ذهبوا للمراكز الطبية والمستشفيات.

وأكد الدكتور أن الوضع في الحامة وصل الى الذروة ثم أخذ في التراجع واصفا سهم ارتفاع عدد الحالات الذي وصل الى أعلى مستوياته ثم أصبح يتجه الى الأسفل مما يعني استقرارا منتظرا في المعتمدية وولاية قابس. وتابع أن الحلقات في تونس تظهر في مناطق ثم تتراجع وتظهر في ولايات أخرى مما يشكل تذبذبا في السلم العام لعدد الحالات في البلاد والوضغ الوبائي في تونس من الوصول الى الذروة ثم الانتخفاض ثم الارتفاع مجددا.

وتابع أن التوقعات تشير الى ذروة منتظرة في شهري سبتمبر وأكتوبر ثم يعود العدد لانخفاض اذا ما تم اتخاذ الاجراءات المناسبة واحترامها من طراف المواطنين. مؤكدا أن فيروس كورونا اصبح أقل خطورة لكن اسرع انتشارا، أعلن لوزير أنه يوجد تقدم علمي كبير في العالم على مستوى تطوير اللقاحات ويوجد 9 لقاحات في المراحل الأخيرة، مشيرا الى أن أن اللقاح التونسي في المراحل ماقبل السريرية وأن العلماء التونسيين في معهد باستور سيواصلون العمل.

الأكثر متابعة الآن: