قام أعوان وضباط الديوانة في حركة رمزية بتغيير صورهم وصور ابنائهم على صفحاتهم الرسمية بشبكة التواصل الاجتماعي، بصورة شعار الادارة العامة الديوانة.
وجاء ذلك تعبيرا منهم عن غضبهم من الحملة الشعواء التي تدار ضدهم وضدّ إدارتهم لتركيعها لفائدة بارونات التهريب علاوة على استثنائهم من المنح و الترقيات طيلة السنتين القادمتين حسب مقرر رئيس الحكومة بتاريخ 14 ماي 2020 خلافا لأعوان وزارات الداخلية والدفاع والصحة رغم ان اعوان الديوانة كانوا من ضمن المليون و نصف من الجنود الذين عوّلت عليهم الدولة لاستمرارها و مكافحة فيروس كورونا،وفق ما أوردته صفحة الديوانة التونسية.
وقد تعهد اعوان وضباط الديوانة بردّة فعل في الايام القليلة القادمة تجاه تجاهل الحكومة لمجهوداتهم في مكافحة التهريب واثراء خزينة الدولة بأكثر من 35٪ من ميزانيتها وتمتيعهم بحقوقهم كاملة أسوة بباقي الأسلاك النشيطة.
وللاشارة فإن إقرار إحالة 21 ضابطا ساميا من الديوانة التونسيّة على التقاعد الوجوبي جاء تبعا لشكاية تمّ التقدّم بها منذ يوم 26 ماي 2017 من قبل الهيئة العليا لمقاومة الفساد في ظل شبهة تورّط المحالين في عمليّات تجاريّة مشبوهة، وفق ما أكّدته، المستشارة القانونيّة للهيئة، نورة الرزقي، في تصريح ل(وات).