أحكم غيرينت توماس قبضة فريق سكاي على سباق فرنسا للدراجات عندما منح الفريق البريطاني لقبه السادس في اخر سبعة أعوام ولا يوجد علامات على أن هذه السيطرة ستنتهي قريبا.
وقدم توماس أداء شبه مثالي ليصبح ثالث بريطاني وثالث متسابق من فريق سكاي ينال اللقب بعد برادلي ويغينز في 2012 ورباعية كريس فروم في 2013 و2015 و2016 و2017.
وأنهى الهولندي توم دومولين متسابق فريق صن ويب السباق في المركز الثاني بعدما احتل المركز ذاته في سباق ايطاليا الذي فاز به فروم صاحب المركز الثالث في سباق فرنسا.
وفاز النرويجي الكسندر كريستوف بالمرحلة الأخيرة التي امتدت لمسافة 116 كيلومترا من اوي إلى الشانزليزيه والتي تعتبر إلى حد كبير مرحلة احتفالية إذ احتفل توماس قبل أن يتجه إلى خط النهاية مع مجموعة المتسابقين المتخصصين في سباقات السرعة.
وأظهر فشل فروم في التغلب على توماس مدى صعوبة تحقيق ثنائية سباقي ايطاليا-فرنسا إذ كان ماركو بانتاني اخر من فعلها قبل 20 عاما في عصر ملطخ بالعديد من حالات المنشطات.
وبرز توماس، الفائز بمرحلتين جبليتين ومن بينهما المرحلة الشهيرة في لالب دويز، كأقوى متسابق في السباق إذ صنع الفارق ضد منافسيه بعد التقدم لصدارة الترتيب في نهاية المرحلة 11.
ولم يخسر وقتا لصالح دومولين وفروم سوى في المرحلة قبل الأخيرة، وهي سباق فردي ضد الساعة، لكنه كان ضمن اللقب إلى حد كبير في الجبال.
وقال دومولين “توماس كان الأقوى بلا شك على مدار اخر ثلاثة أسابيع.
“لم يرتكب أي خطأ ولم يتعرض للتهديد من أي متسابق آخر ومن بينهم أنا سواء في الجبال أو أي مرحلة أخرى”.
وقال فروم “السائق الأقوى فاز بسباق فرنسا. كان من الواضح بمجرد وصولنا إلى الألب أن غيرينت كان في حالة أفضل مما كنت عليها”.
وسيتنفس فريق سكاي الصعداء بعد فوز توماس خاصة في أعقاب تراجع شعبية فروم في فرنسا بعد تبرئته من انتهاك لوائح المنشطات بعد أشهر من ظهور مستويات زائدة من عقار لعلاج الربو في عينته.
وأطلقت الجماهير صيحات الاستهجان ضد فروم ومتسابقين آخرين في سكاي ومن بينهم توماس على جانبي الطريق. وكان المتسابق الفائز باللقب أربع مرات هو الهدف الرئيسي لصيحات الاستهجان وضربه أحد المشجعين على كتفه خلال الصعود إلى لالب دويز.
وبينما هاجم ديف بريلسفورد رئيس فريق سكاي الجماهير قائلا إن صيحات الاستهجان وضرب المتسابقين كان “شيئا فرنسيا معتادا”، حافظ فروم وتوماس على هدوئهما.
المصدر: الصريح
TH1NEWS