كتبت ألفة يوسف ما يلي :
لوحات تونسية:
مذ عرفته زميلا وانا اسلم عليه بقبلتين على الوجنتين لا سيما حين يغيب عني طويلا.
اليوم، رايته مع زوجته، قدمني لها، سلّمت عليها بحرارة وقبلتين، وهممت بتقبيله كالعادة، فمد يده دافعا جسده الى الوراء…
فما كان مني الا ان قلت لزوجته: انا اقبل زوجك عادة، فماذا اصابه اليوم؟
ضحكت المرأة واصفرّ وجه زميلي…أما انا فعدت إلى البيت فرحة مسرورة، ألعن النفاق والمنافقين
المصدر: الصريح
TH1NEWS