كثفت الجبهة الشعبية، في الأسابيع الأخيرة، من تحركاتها على الساحة السياسية والإجتماعية بالخصوص، مستغلة التصريحات المتضاربة لبعض قيادات النهضة حول علاقة هذه الأخيرة بالإسلام السياسي وتنظبم الإخوان المسلمين وما قيل عن اعتزامها فصل السياسي عن الدعوي وموظفة الأخطاء التقديرية الخطيرة التي وقع في فخاخها الكثير من المحسوبين على الحركة في تصريحاتهم المتعلقة بالتطورات الإقليمية والدولية وخاصة ما يحدث في الخليج العربي من صراعات مضطرمة بقوة.
إن الصراع السياسي القائم حاليا بين حركة النهضة من جهة والجبهة الشعبية والأحزاب التي تدور في فلكها ، من جهة أخرى ، داخل مجلس نواب الشعب وخارجه، سيأخذ منعرجات متعددة ، تلعب فيها المناورات والخدعة دورا أساسيا ، كما سيشهد ” التحرش” بينهما ضطراما شديدا ، بعد الإتهامات المباشرة وغير المباشرة الموجهة للجبهة الشعبية.
المصدر: الصريح