تمت اليوم بصفة رسمية مصادرة املاك 7 شخصيات تونسية من رجال أعمال وديوانة وهو العقيد المتقاعد من سلك الديوانة اصيل جزيرة جربة سمير بن منصور بن راشد.
وقالت مصادر مطلعة لموقع الجمهورية إن الوحدات الأمنية أوقفت العقيد المتقاعد وأحالته للتحقيق بشبهة الفساد والتورط فيه وفق قانون الطوارئ.
وتحصل موقع الجمهورية على معطيات بخصوص العقيد الموقوف حيث تبيّن أنه على علاقة كبيرة بالموقوف عماد الطرابلسي ومقرب من عائلة الطرابلسي.
وعرف الموقوف بتلقيه رشاوى على جميع المعاملات التي يكون هو طرفا فيها من تهريب للعملة الصعبة بمطار قرطاج الدولي أو توريد النحاس والخردة والموز وغيرها من السلع دون خضوعها للمعاليم الديوانية.
واضافت مصادرنا ان الموقوف وبعد تكريمه من طرف رئيس الجمهورية المؤقت منصف المرزوقي وقع منحه التقاعد الوجوبي من خطة سامية بالإدارة العاملة للديوانة في 2015 برتبة عقيد بعد جولة عمل لسنوات في أهم الإدارات الديوانية بالساحل وصفاقس.
ويملك بن راشد -وفق مصادرنا- أموالا ضخمة وعقارات باهظة الثمن تحصل عليها طيلة فترة عمله في الديوانة إذ كان يتدخل لفائدة رجال الأعمال وكبار المهربين لتمرير بضائعهم رفقة إطارات ديوانية أخرى لم يرد إسمها بعد في الابحاث.
هذا وشمل قرار مصادرة الأملاك كل من الحبيب بن عبد القادر حواس، كمال بن عبدالله بن فرج الشملي، الصحبي بن محمد بن التومي سعدالله، اصلاح الدين بن عبد الحميد الشملي، شكري بن البشير بريري، مبروك بن عبد اللطيف بن مبروك خشناوي، سمير بن منصور بن راشد.
وكشفت حملة الفساد التي يشنها رئيس الحكومة يوسف الشاهد على من يشتبه في تورطهم في الفساد والمس من أمن البلاد عن عديد الشخصيات المتورطة ليبلغ عدد الموقوفين بمدنين خلال الحملة إثنين من المهربين وعدد 13 شخص من بن قردان يتاجرون في العملة الأجنبية او كما يعرف عنهم بالصرّافة.
نعيمة خليصة
المصدر: الجمهورية