شاه في اختتام مهرجان «كان» : انقسام حول صاحب السعفة…محمد رسولوف يفوز في قسم نظرة…وجائزة الإبداع الصوتي تونسية

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / في اختتام مهرجان «كان» : انقسام حول صاحب السعفة…محمد رسولوف يفوز في قسم نظرة…وجائزة الإبداع الصوتي تونسية / Video Streaming

كتبت : كوثر الحكيري

اختتمت فعاليات الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي بمنح السعفة الذهبية كبرى جوائز المهرجان إلى فيلم «المربع» وهو سويدي ساخر انقسمت الآراء حوله بين من يراه جديرا بالسعفة السبعين ومن ما يراه غير جدير بالحصول على أي جائزة في المهرجان، خاصة أن الأنظار اتجهت نحو فيلم روسي، مع ترشيحات بحصول مخرجة امرأة على السعفة في الوقت الذي يواجه فيه مهرجان كان السينمائي انتقادات حول ضعف الحضور النسائي في المهرجان كما أن رئيس لجنة التحكيم «بيدرو ألمودوفار» معروف بانحيازه للمرأة البطلة التي يدافع عنها في جميع أفلامه فذهبت التوقعات إلى الفائز سيكون صوتا سينمائيا نسائيا من بين ثلاث مخرجات شاركن في المسابقة الرسمية بأفلام محترمة: لين رامساي التي تحصلت على جائزتي أفضل ممثل رجالي وأفضل سيناريو، صوفيا كوبولا التي تحصلت على جائزة الإخراج و»ناوومي كاواسي»

أما الجائزة الكبرى فكانت فرنسية لفيلم «120 خفقة في الدقيقة»، «وتحصل الفيلم الروسي «نقص في الحب» على جائزة لجنة التحكيم، وذهبت جائزة أفضل ممثلة إلى «ديان كروغر» للمخرج الألماني التركي فتيح أكين

راسولوف يتوج في قسم نظرة ما

وقبل يوم واحد من الإعلان على جوائز المسابقة الرسمية في الدورة السبعين لمهرجان كان السينمائي، تحصل فيلم إيراني بجائزة «نظرة ما»، إحدى أهم جوائز المهرجان، التي منحت لـ Man of integrity ومخرجه محمد رسولوف، علماً أن رسولوف وهو مخرج وكاتب كان قد اعتقل مع مواطنه المخرج ذائع الصيت جعفر بناهي في 2010، بسبب أعمالهما الجريئة المنتقدة لأوضاع بلدهم.

وسبق لراسولوف الفوز بجوائز في قسم نظرة ما، وهو دائم الحضور والمشاركة في هذا القسم ولا احد يملك تفسيرا لعدم قدرته على تجاوز هذا القسم نحو المسابقة الرسمية

جائزة مستحدثة خصيصا لنيكول كيدما

منحت لجنة التحكيم بقيادة المخرج الإسباني المخضرم بيدرو ألمودوفار، جائزة خاصة» لتكريم الممثلة الأسترالية نيكول كيدمان، والتي شاركت في المسابقة بأربعة أفلام كاملة، وتهادت على السجاد الأحمر أكثر من ست مرات وظهرت بإطلالات متباينة

وقد تم استحداث هذه الجائزة الخاصة للنجمة الأسترالية التي تسجل حضورها باستمرار في مهرجان السينمائي كما سبقت لها المشاركة في لجنة تحكيم المسابقة الرسمية منذ سنتين مع المخرج الأمريكي «ستيفن سبيلبيرغ»

جائزة الإبداع الصوتي لتونس

بعد ردود الفعل الإيجابية التي خلفها فيلم «على كف عفريت» للمخرجة «كوثر بن هنية» والتصفيق الحار والأصداء التي خلفها عرضه في قسم نظرة، توّجت المخرجة التونسية، كوثر بن هنية، بجائزة أحسن إبداع صوتي التي بعثتها هذه السنة، جمعية «أسبوع الصوت»، بالشراكة مع مهرجان كان السينمائي في دورته

وتم إسناد هذه الجائزة لفيلم «على كف عفريت» التونسي «على كف عفريت» وذلك للتميّز الصوتي الذي يحمل توقيع «معز بن الشيخ» وأضاف للفيلم بعدا جماليا وحسا فنيا رافق سرد الأحداث

وترأّس لجنة تحكيم الدورة الأولى لجائزة «أحسن إبداع صوتي لسنة 2017»، المخرج السينمائي الأمريكي، بوب سويم، فيما شارك في عضوية هذه اللجنة كل من الفرنسية المختصة في المجال السمعي البصري ورئيسة منتدى إعلام الموبايل، جانين لانغلوا غلانديي، والمنتجة، كاترين دوسار، والمخرجة، روبارتي فالي، فضلا عن مديرة الأوركستر السمفوني الوطني لمنطقة «إيل دو فرانس»، فابيان فوازان، إلى جانب رئيس ومؤسس جمعية «أسبوع الصوت»، المهندس في مجال الصوتيات، كريستيان هوغونات

تفوق عارضات الأزياء

شهد مهرجان كان في دورته هذا العام تفوقاً كاسحاً وواضحاً من جانب عارضات الأزياء اللاتي حضرن بعض الحفلات المقامة على هامش المهرجان، واستطعن خطف الأضواء من نجمات كبار اعتدن حضور تلك الأحداث.

من بين عارضات الأزياء اللائي تُوِّجن بلقب أميرة على السجادة الحمراء بيلا وجيجي حديد وهما فلسطينيتان أثارتا الكثير من الجدل في المهرجان وعلى سجاده الأحمر، وإيرينا شايك التي حضرت للمهرجان بعد فترة الوضع التي قضتها خلال الفترة الماضية، واستطاعت جذب الانتباه بفستان أصفر مزركش مفتوح الصدر، به فتحة كبيرة في الظهر.

ومن أجمل إطلالات عارضات الأزياء كانت عارضة الأزياء داوتزون كروس، التي اختارت فستاناً فضياً بقصة ذيل السمكة من تصميم بالمان، وإطلالة العارضة إيسلا هوسك، التي استوحتها من ساندريلا، أو من الأميرات في فستان باللون الأزرق مكشوف الأكتاف من دار البيرتا فيريتي.

لكن هناك بعض النجمات اللاتي رفضن أن تكون العارضات صاحبة الريادة في حفل كان، ومن بين هؤلاء مونيكا بيلوتشي التي تمكنت من خطف الأنظار إليها، من خلال الفستان الأسود الذي ارتدته خلال حفل الافتتاح، الذي جعلها تبدو أصغر سناً بسنوات كثيرة، كما تألقت بليك ليفلي، التي اعتادت الظهور في مثل هذه المهرجانات بمجموعة قوية من الفساتين ذات التصميمات الجميلة.

فيما اختارت كل من أيل فانينج وكيرستين دانست ألوان الباستيل، حيث ارتدت الأولى فستاناً باللون البنفسجي من دار رودارت، وارتدت دانست فستاناً أزرق من شياباريلي.

ويحسب على معظم عارضات ونجمات هذه الدورة من مهرجان كان اللجوء لتصميمات فساتين الـsee-through، التي ضمنت لهن الاستحواذ على أكبر قدر ممكن من الاهتمام، ومن بين هؤلاء عارضة الأزياء سارة سامبايو، النجمة العالمية آندي ماكدويل، إيفا لونجوريا، شارليز ثيرون.

وحضور عارضات الأزياء بشكل لافت هذا العام خلف الكثير من الانتقادات في الصحافة المصرية..

 

 

 

 

المصدر: الصريح