علم موقع الجمهورية من مصدق سايحي، صاحب المحطة الاستشفائية بجبل الشعانبي أن المشروع يعاني منذ 12 شهرا من صعوبة الانتفاع بالتيار الكهربائي بسبب خلل خارج عن نطاقهم تتحمله الشركة التونسية للكهرباء و الغاز.
و أفاد السايحي، أنه قام بجميع الاجراءات و الحلول مع الستاغ فضلا عن القيام باختبار لدى أحد الخبراء و الذي أكد بدوره أن الخلل تتحمله الستاغ كما قال صاحب المحطة أنه اضطر للاستنجاد بمولدات كهربائية تعمل بالبنزين كحل ثانوي لتسيير مشروعه.
وقد تسبب هذا الخلل في خسائر مادية وصلت حدود 50 % اضافة الى عدم تمكنه من القيام بأشغال لتوسعة المحطة باضافة حمامات أخرى ومبيتات.
وبسؤالنا له حول موقف الشركة التونسية للكهرباء و الغاز، أكد السايحي أن الستاغ اتخذت موقف عدم اصلاح العطب بتعلة نحن من نتحمل المسؤولية و رفضت اصلاح العطب بل و الأدهى والأمر انها أعادته مرة واحدة خلال زيارة وزير الفلاحة سمير بالطيب للقصرين لتناول وجبة الغداء في المحطة ثم قامت بقطعه، كما فوجئ بوصول فاتورات تبلغ قيمتها 1400 و 1800 دينار يتوجب عليه خلاصها في حين أنه لا يتمتع بخدمات الستاغ.
وطالب صاحب المجطة، رئيس الحكومة بالنظر في الاشكال وايجاد حل في أقرب الاجال و إلا فإن مصيره سيكون الافلاس.
و يذكر أن المحطة الاستشفائية بجبل الشعانبي الواقعة في منطقة بولعابة بولاية القصرين، تتكون من حمامات بالماء الساخن الطبيعي و مطعم و مقهى و نادي للفروسية وهي محل اقبال من أهالي القصرين فضلا عن بعض السياح خصوصا منهم من الجارة الجزائر.
حاتم الصالحي
المصدر: الجمهورية