بالاضافة الى نبوغه الكروي الذي شرع في اثباته صلب مجموعة أكابر فريق كرة القدم بالنادي الافريقي، فان متوسط الميدان الدولي أحمد خليل كشف مؤخرا عن معدن انساني نفيس أثبته بوفائه لناديه الأم شبيبة القيروان عبر زيارة فيها الكثير من المعاني للاعب السابق وأحد أساطير الكرة في تاريخ الشبيبة وهو منصف وادة حين عايده عقب أزمته الصحية التي ألمت به.
لفتة خليل لنجم الأمس لاقت استحسان الكثيرين بالنظر الى نبل اللقطة وما تحمله من دلالات عن عمق الروابط بين أجيال الشبيبة رغم كلّ ما يحيط بالنادي من هزات ادارية أوصلته -كرويا- الى مثل هذا الوضع المتردي…فطوبى للشبيبة بأمثال خليل على أمل استفاقة بقية النجوم من صنع هذه المدرسة لردّ الجميل كلّ بطريقته..
المصدر: الجمهورية