في موضوع “عندما يكشّر الزمن عن أنيابه” ببرنامج حكايات تونسية للاعلامي سامي الفهري، ظهر الشاب البطل التونسي “هيثم بلعايش” البالغ من العمر 27 سنة والذي انطلق في ممارسة الرياضة منذ طفولته وتحديدا بعمر الـ8 سنوات وهو اصيل معتمدية مرناق ولاية بن عروس..
“البطل” هيثم روى خلال تدخله بالحصة حكاية مأساته التي تتمثل في تعرضه الى مظالم عديدة و”متعمّدة” تسببت في إقصائه من الفريق الوطني لرياضة المصارعة فضلا عن حرمانه من المشاركة في اهم الألعاب الاولمبية من بينها بطولة العالم في المصارعة والألعاب الاولمبية العالمية..
ونظرا لأهمية الموضوع وما أثاره من استهجان وسخط في صفوف جميع متتبعيه التونسيين الذين تفاعلوا مع الرواية المؤثرة التي سردها هيثم، كان لموقع الجمهورية اتصال بمصادر مقربة من وزيرة الشباب والرياضة ماجدولين الشارني لاستفسارها عن موقفها من المسألة فأكدت لنا أنّه ورغم عدم تفاعل وزراء الشباب والرياضة المتعاقبون منذ سنة 2012 مع رواية الشاب هيثم إلاّ أنّ الشارني تفاعلت مباشرة مع حكاية البطل التونسي حيث اذنت فورا باتخاذ كل الاجراءات القانونية لتتبع المسألة وإيلائها الأهمية اللازمة..
هذا كما اكدت مصادرنا انّ وزيرة الشباب والرياضة توجه رسالة عاجلة الى الشاب هيثم مفادها ان ابواب الوزارة مفتوحة لاستقباله ولمد يد العون له وانّها تساند كل الشبان الرياضيين وتسعى الى الاحاطة بهم ودعم مسيرتهم الرياضية وانصافهم حال تعرضهم لاية مظالم، داعية اياه الى مواصلة مسيرته المهنية الرياضية..
هذا وسيجمع لقاء عاجل وزيرة الرياضة ماجدولين الشارني برئيس جامعة رياضة المصارعة الجديد والرياضي هيثم الذي ستتولى مصالح الرياضة الاتصال به في اقرب وقت ممكن..
للمتابعة…
منارة تليجاني
المصدر: الجمهورية