وقال في كلمة له مؤخرا أمام البرلمان الجديد نقلها التلفزيون السوري على الهواء مباشرة “أؤكد لكم أن حربنا ضد الإرهاب مستمرة ليس لأننا نهوى الحروب.. هم من فرض الحرب علينا. لكن سفك الدماء لن ينتهي حتى نقتلع الإرهاب من جذوره أينما وجد ومهما ألبس من أقنعة”.

وفي هذا الإطار وتحديدا بعد شهرين من تصريح الأسد وإصداره الايام الفارطة مرسوما تشريعيا يقضي بمنح عفو لكل من حمل السلاح أو حازه لأي سبب من الأسباب وكان فارا من وجه العدالة أو متواريا عن الأنظار، بشرط أن يسلم نفسه وسلاحه للسلطات السورية خلال 3 أشهر من تاريخ صدور المرسوم،

خرجت عشرات العائلات من أحياء حلب الشرقية اليوم السبت 30 جويلية، كما قام عدد من المسلحين بتسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى الجيش السوري، وفقا لوكالة سانا السورية الحكومية.

وأوضحت الوكالة أن عشرات العائلات خرجت صباح السبت عبر الممرات التي حددت لخروج الأهالي المحاصرين في الأحياء الشرقية لمدينة حلب، ووصلت إلى حي صلاح الدين.

كما أكدت سانا أن مسلحين من أحياء حلب الشرقية سلموا صباح السبت أنفسهم وأسلحتهم لوحدات من الجيش السوري في حي صلاح الدين.

يذكر أن 3 ممرات إنسانية لخروج المدنيين وممرا واحدا للمسلحين قد فتحت في مدينة حلب، وذلك في إطار العملية الإنسانية المشتركة التي يجريها مركز “حميميم” الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في سوريا والقوات الحكومية السورية.