تونس-الاخبارية-وطنية-سياسة-رصد
كتب رئيس هيئة مكافحة الفساد شوقي الطبيب التحديثة التالية على جداره في الفايسبوك :
بعد حوالي ستةأشهر في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد في تجربة ممتازة ومهمة مررنا فيها بعديد المحطات والمواقف ووجدنا المساندة خلالها من العديد الذين نتقدم اليهم بالشكر لثقتهم وتعاونهم معنا وتفاعلا مع ما حدث امس تحت قبة باردو فإنه حان الوقت ان نعلن فخرنا كهيئة وطنية لمكافحة الفساد بتوفقناالى ان اصبح موضوع الفساد ومقاومته من أولويات المجتمع التونسي وطبقتنا السياسية كما اتضح ذلك جليا امس خلال مداولات مجلس نواب الشعب وبمناسبة خطاب رئيس الحكومة وقبل ذلك ضمن وثيقة حكومة الوحدة الوطنية الموقع عليها…
وبذلك تم تسفيه كل من كال لنا التهم بمحاولات تشويه الادارة وشيطنة رجال الاعمال ومسؤولي الدولة…لغايات شخصية..لمجرد أن قمنا بالتنبيه إلى خطورة هذه الافة وما ستؤول اليه الاوضاع ان تواصلت نفس السياسات…كما تناسى بعض “المحللين” ان جل المواضيع المطروحة اليوم إعلاميا وقضاءيا هي ملفات تمت اثارتها من قبل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد كموضوع اللوالب والصفقات العمومية و الانتدابات والمناظرات والفساد الاعلامي …وتم احالتها على القضاء ولم نتردد في فتح اي ملف او تحقيق ولم نخضع لجميع محاولات الترغيب والترهيب والتشويه التي لم تنقطع.
راينا اليوم ضرورة التذكير بهذا من قبيل الرد على المشككين القائلين: ماذا فعلت الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد؟؟؟ من جهة ولتوجيه رسالة طمأنة إلى كل من فقد الأمل في إمكانية ربح حربنا على الفساد من جهة ثانية..نعم ما حدث أمس يمكن قراءته كدليل جديد على فشل طبقتنا السياسية ويمكن كذلك اعتباره أولى بشائر النصر على…الفساد…