مدونة "الثورة نيوز - عاجل": زيارة راشد الغنوشي إلى فرنسا لا يمكن أن تمر في الخفاء ..فالرجل إلتقى عددا من الشخصيات الفاعلة وصناع القرار الفرنسي وكلفه رئيس جمهورية او رئيس حكومة ..لكن ما لم يقع الاعلان عنه حول هذه الزيارة هو أن الغنوشي تحول إلى عاصمة النور لتلقى التعليمات وإعلان الولاء والتأكيد أن الحركة تخلصت من إرثها العقائدي وأنها الآن حزب مدني لا تهمه الانشطة الدعوية ..وقياديو يتنقلون إلى الملاعب ويحتفلون بعيد الميلاد ..ويمكن أيضا التخلص من اللحى والجلابيب والنقاب إن لزم الامر ..المهم أن يظلوا في الصورة وفي السلطة .وهم مستعدون للحكم عتى مع أعدائهم التاريخيين ..
مصادرنا أكدت أن الغنوشي تلقى حزمة من التعليمات وأن السبسي كان على علم بمحتوى الزيارة قبل أن يتحصل الغنوشي على الموافقة..وأن حركة النهضة قدمت ما يكفي من الضمانات للبقاء في دائرة الولاء الفرنسي ..
لكن النقطة التي أثارت الجدل هي أن الفرنسيين طالبوا الغنوشي باقالة بعض القياديين المعروفين بخطاباتهم النحريضية وقد وعدهم الشيخ بأن ذلك سيحدث حال عودته إلى تونس ..لذلك سننتظر خروج بعض رموز الحركة سواء بالاستقالة المفروضة أو بالاقالة ..
فالتعليمات الفرنسية واضحة والغنوشي أعطى كلمته
سكوب انفو
