المؤشرات الحالية تؤكد أن تونس مقبلة على أيام سوداء وأن أجال دفع بعض الديون قد حانت وبالتالي فإنه يصعب أن تصمد أية حكومة إذا إختارت هذا التمشي الخطير ..كما أن إتحاد الشغل جهز نفسه للدخول في إحتجاجات قد تذكرنا بما وقع ذات خميس اسود عام 1978 أوبثورة الخبز في جانفي 1984
سنوات عجغاء قادمة والمستقبل غامض غموض حكام اليوم الذين توخوا سياسة النعامة ولم يقرؤوا حسابا للمستقبل القريب ..فقد شغلوا خريجي السجون ومنحوا التعويضات للارهابيين وفتحوا الأبواب أمام الارهاب حتى أننا اظطررنا إلى الرفع في ميزانيني الداخلية والدفاع على حساب قوت الجياع ودواء المرضى ..والآن وصلنا إلى طريق مسدود ..فكيف ستتصرف الحكومة والتي إنتظرت حلول الكارثة بلا برامج وبلا تخطيط؟ , وفق ما نقلته صحيفة "سكوب انفو".