ويذكر أنّ الارهابي حمدي الفطناسي قام خلال سنة 2015 رفقة شاب يدعى أيمن صاحب محل بيع أكلة خفيفة كائن بحي محمد علي بمدينة القيروان بكراء سيارة (صاحبها سائق تاكسي) من مدينة سوسة، واستعملاها على اساس الذهاب لجلب بضاعة من بن قردان، وفوجئ صاحبها بإبلاغه من قبل الوحدات الأمنية بترك سيارته على الحدود التونسية الليبية.
سافر الارهابيان بعد ان تعرضا حسب المعطيات المتوفرة لعملية دمغجة واستقطاب كان الشاب المدعو أيمن عرضة لها قبل صديقه وهو ما سهل عليه عملية استقطاب هذا الأخير الذي رافقه في رحلة بلا عودة كانت نتيجتها ان لقي مصرعه خلال عملية بن قردان.
ويذكر ان الارهابيين سافرا لليبيا حيث التحقا هناك بتنظيم”داعش” الإرهابي حيث تلقيا تدريبات على مختلف انواع الأسلحة وتم اختيار حمدي الفطناسي ليكون ضمن الخلية التي هاجمت مدينة بن قردان وحاولت السيطرة عليها والتي منيت بهزيمة كبيرة. علمت عائلة حمدي، التي قامت بدفنه وسط صمت مخيم، بخبر وفاته عند مشاهدتها لصوره على شبكة التواصل الاجتماعي بين الجثث, وفق ما نقلته صحيفة "آخر خبر".