وتحدّث السيد فرج الله عن تفاصيل سماعه بالحادثة، وقال إنّ ابنته أنس اتصلت به وكانت في حالة هيستيرية وطلبت منه الحضور قائلة “تعال وخذني سوف أموت”.
وأضاف أن ابنته الثانية التي تعمل بدورها في المطار، كانت في إجازة مؤكّدا أنه كانت من الممكن ان تصبح في عداد الأموات لو كانت حاضرة.
وقال السيد هادي فرج الله إن دوام أنس في العمل هو الحصة المسائية غير أنها دعيت يوم الحادثة للعمل خلال الحصة الصباحية، مضيفا أنه لولا الحظ الجيد لكانت ابنتاه في عداد الأموات, وفق ما نقلته صحيفة "آخر خبر".