وأضاف الشهود أن العسكريين أعدما وهما مكبلين ويرتديان ملابس مدنية، وأن من نفذ بهما الإعدام شخص تونسي ينتمي إلى التنظيم. وأعدم تنظيم "داعش" عشرات من أبناء المدينة، عسكريين، ومدنيين، بحجة تنفيذ أحكام ما يسمّى بالمحكمة الإسلامية التي أنشأها التنظيم منذ بداية سيطرته على المدينة قبل نحو عام تقريبا.
وأضافت المصادر في اتصال أن المنزل يقع في مزرعة وتواجد به قياديين في التنظيم أحدهما تونسي والآخر يمني، واستهدف بثلاثة صواريخ ما أدى إلى تدميره بالكامل.
وأشارت المصادر إلى أن ألسنة النيران شوهدت تتصاعد من المنزل الذي يبعد عن وسط المدينة بسبعة كيلومترا، وأن الضربات كانت قوية وسمعها سكان المدينة بوضوح. ولم ترد معلومات دقيقة عن حجم الخسائر التي سببها القصف الجوي.(بوابة الوسط)