وأكد الوزير خلال ندوة صحفية على إثر زيارته للمنطقة العسكرية العازلة على الحدود التونسية الليبية، أنّ ليبيا تعيش الان وضعا حساسا جدا يمثل خطرا على تونس مشددا على “ان خطر تنظيم داعش ليس ببعيد على تونس خاصة لما لهذا التنظيم من قدرة كبيرة على الانتشار” حسب قوله.
وأوضح الحرشاني، أنّ تونس تعارض أي تدخل بري أجنبي في ليبيا، مضيفا أن تسلل الإرهابيين من الأراضي الليبية ظل يمثل تهديدا دائما. وشدّد في المقابل على ضرورة التنسيق مع دول الجوار وفى مقدمتها تونس فى صورة التدخل العسكرى فى ليبيا وذلك لتفادى خطر تسلل الارهابيين الى البلاد فى حال توافد المواطنين الليبيين والاجانب المقيمين بليبيا على الحدود التونسية.
و لم ينف الوزير وجود خلايا داعشية في تونس ممن تبنوا هذا الفكر الارهابي مشيرا الى ان تونس تعلم مبدئيا وجود الالاف بين 4000 و 5000 تونسي في بؤر التوتر.
تونس أمام كل الاحتمالات
و عن التهديدات الإرهابية تجاه تونس- خاصة في ظل الإنفلات الذي تعيشه ليبيا- اكد وزير الدفاع ان القوات العسكرية و الامنية التونسية مستعدة لحماية حدودها و انه تم وضع كل الاحتمالات في حالة تازم الوضع على الحدود.
و شدد في هذا السياق على ان محاربة الارهاب لا تتطلب امكانيات عسكرية، حيث أنّ الاستعلامات لها دور هام في هذا المجال.
انتدابات
وفي جانب آخر، أعلن وزير الدفاع الوطني عن الانطلاق بداية من يوم 16 فيفري الجاري في مشروع لانتداب الشباب العاطل عن العمل مهما كان مستواه وخاصة له شهائد علمية وذلك بعد القيام بالخدمة العسكرية.
وأوضح الوزير أن المؤسسة العسكرية ستنطلق في زيارات للولايات والمعتمديات والجهات في كامل الجمهورية لتقديم الإيضاحات للشباب الراغب في الالتحاق بوزارة الدفاع الوطني.
'افريكان مانجر'