وشدّد وزير الشؤون الخارجية على ضرورة التشاور المسبق مع تونس حول مثل هذه العمليات اعتبارا لانعكاساتها المتوقعة على كامل المنطقة.
من جهته، أكد ممثل بعثة الأمم المتحدة من جهته على ضرورة الإسراع في تشكيل حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السرّاج لمباشرة مهامها وعملها في العاصمة الليبية طرابلس والموافقة عليها من قبل البرلمان الليبي المنعقد في مدينة طبرق.
فيما قال وزير الدفاع الوطني فرحات الحرشاني إنّ تونس أعلمت التحالف الدولي بضرورة التنسيق مع دول الجوار في صورة اعتزامه التدخل عسكريا في ليبيا لمحاربة داعش، مضيفا أنّ تونس اشترطت أن لا تتم هذه الضربات إلا بعد موافقة الحكومة الوطنية الليبية.