وأضاف المتحدث "نحن متأكدون (...) من ان الغارة منعت وقوع مأساة اكبر بهجوم خارجي ما. ان طبيعة التدريب الذي كانوا يقومون به وقرب المعسكر من الحدود التونسية يشيران الى ان مخططا كبيرا كان يجري الاعداد له".
واوضح ان المعسكر كان يضم ما يصل الى 60 جهاديا "يتدربون ضمن مجموعات صغيرة منظمة ومنسقة للغاية (...) مزودين بأسلحة صغيرة".
ويقدر البنتاغون عدد مقاتلي التنظيم الجهادي في ليبيا بحوالي خمسة آلاف عنصر.
وفي نوفمبر اعلنت تونس ان كل الهجمات الدامية التي حصلت في تونس في 2015 تم التخطيط لها في ليبيا التي ترتبط مع تونس بحدود طولها حوالي 500 كيلومترا.
وقتل 12 وأصيب عشرون من عناصر الأمن الرئاسي في 24 نوفمبر عندما فجر الانتحاري التونسي حسام العبدلي (27 عاما) الذي كان يرتدي حزاما ناسفا، نفسه في حافلتهم في قلب العاصمة تونس. والهجوم على حافلة الأمن الرئاسي هو ثالث اعتداء دام في تونس في 2015 يتبناه تنظيم الدولة الإسلامية, وفق ما نقلته صحيفة "العرب" اللندنية.