شاه الجيش الجزائري يقرر المشاركة في الحرب الجوية والبرية التي تحضر ضد داعش ليبيا

القائمة الرئيسية

الصفحات

شاهد الفيديو / الجيش الجزائري يقرر المشاركة في الحرب الجوية والبرية التي تحضر ضد داعش ليبيا / Video Streaming

مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكّد مصدر مطّلع لصحيفة "المحور اليومي" الجزائرية أنّ الجزائر ستدعم التحالف الدولي لمطاردة فلول المجموعات الإرهابية في ليبيا، على رأسهم تنظيم داعش، بحيث ستقدّم دعما لوجيستيا للقوات الدولية التي ستشرع لاحقا، أي في فيفري المقبل كأقصى تقدير، في توجيه ضربات جوية، مع إمكانية إنزال برّي ضد معاقل التنظيم الإرهابي.
وفي التفاصيل فقد أفادت مصادر الصحيفة أنّ خبراء أمنيّين جزائريّين مستعدون لتقديم الدعم اللوجيستي دون تدخل مباشر للجزائر في ليبيا، بسبب مبدأ الجيش الوطني الشعبي الذي يرفض التدخلات العسكرية في شؤون الدول الأخرى، علما أن هؤلاء الخبراء يمتلكون حنكة كبيرة في مطاردة المجموعات الإرهابية والتي اكتسبوها على مدار سنوات عملهم في الجزائر، وهؤلاء قاموا أيضا بتدريب قوات النخبة في تونس على مطاردة المجموعات الإرهابية وكيفية محاربتها، في إطار الاتّفاقيات الأمنية الموقّعة بين البلدين.
وبدأت تتشكّل فكرة لدى أربع دول كبرى لإطلاق عملية عسكرية جوية ضد مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في ليبيا، وقد أبدت كل من إيطاليا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عزمها على توجيه ضربات جوية لمواقع التنظيم على الأراضي الليبية حال توفّر الظروف السياسية في البلاد. وسيقتصر دور القوات الليبية على العمليات البرية ضد مواقع التنظيم، بينما تدعّم الدول الأربع القوات الليبية جويا، وذلك في أعقاب إصدار مجلس الأمن قرار بدعم وتأيّيد حكومة وفاق ليبية يرأسها فايز السراج، انبثقت عن الاتفاق السياسي الموقّع قبل أسبوعين. وكان وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، قد أكّد أنه يتعيّن على القوى الكبرى معالجة عدم الاستقرار في ليبيا، ولكنه لم يصل صراحة إلى حد تأيّيد التدخّل العسكري الذي دعت إليه قوى إقليمية في منطقة الساحل . وأكّد لو دريان، بعد فترة وجيزة من الاجتماع مع رئيس النيجر محمد يوسف في نيامي، دعوات لتدخل عسكري دولي في ليبيا وهو موقف أيّده عدة زعماء آفارقة آخرون يشعرون بقلق من تأثير الفوضى في ليبيا على المنطقة . ودعا رئيسا مالي والسنغال الغرب إلى القيام بعمل في ليبيا لإنهاء الفوضى التي يقولان إنّها نجمت عن التدخّل في عام 2011، والذي ساعد في إسقاط الزعيم الليبي معمر القذافي. وفي الوقت الذي تتصارع فيه حكومتان متناحرتان على الشرعية في طرابلس أصبح الجنوب الصحراوي في ليبيا معقلا لجماعات مسلحة يرتبط بعضها بالقاعدة. وقال لو دريان، في نيامي، ليبيا في حالة فوضى وهي مرتع للإرهابيّين الذين يهدّدون استقرار النيجر وبشكل أبعد فرنسا، مضيفا نعتقد أنّ الوقت قد حان لضمان أن يعالج المجتمع الدولي المشكلة الليبية، أعتقد أنّ هذا أيضا ما يراه الرئيس يوسف.