نعيش في بلاد متوترة وخائفة وقوانينها ضعيفة وقادتها عاجزون...والاتجاه الذي نذهب اليه لا يجعلنا نتفائل...حماك الله من أعدائك يا تونس...ولكن الخونة من أبنائك هم الأخطر...
الرجاء عدم تهويل التهديد الذي نشرته احدى الصفحات المشبوهة في الفايسبوك والذي يستهدفني ويزعم اغتيالي قريبا...مجرد الارتباك والتهويل هو هدف حققته تلك الحرب النفسية الغامضة...أنا لست خائفا ولا اريد أن أنخرط في موضة فوبيا الاغتيالات...وايماني قوي ولا أريد تهويل أي اشارة أو تلميح يوحي بوجود تهديد...لا أثق في الوضع التونسي الحالي المرتبك والمتوتر لكنني ضد تضخيم ما نشرته احدى الصفحات المتعودة على التنبأ بالاغتيالات...كل ما فعلته هو اعلام وزارة الداخلية من باب الاحتياط لتدرس مدى جدية التهديد...لكن أن أقرأ الخبر في مختلف المواقع وكأنه تهديد فعلي وجدي ومؤكد فهذه اثارة اعلامية...لا أريد أن أصنع البوز بمثل هذه الاخبار ولست في حاجة الى ذلك مادام عملي يصنع اسمي ووجودي وحضوري...ولست خائفا من ذلك سوى على أمي التي لم يعد قلبها الرهيف يتحمل هذه الزلازل...الرجاء تلطيف الخبر وعدم تهويله والاعمار بيد الله...وحسبي الله ونعم الوكيل...