كما كشفت الأبحاث أيضا أنه بالفعل تم جلب كمية من الأسلحة عبر الحدود التونسية الليبية بالذهيبة وتم اخفاؤها بمكان بالصحراء على أن يعود المتهمون لاحقا لنقلها من المكان المخفية به الى مدينة سيدي وبزيد.
وأكد "ه ي" ان ليبيين ينتميان الى تنظيم القاعدة تكفلا باحضار الاسلحة المتمثلة في 34 سلاح كلاشنكوف ومدسات بها كواتم صوت وذخيرة من بينها مسدس نوع بيرتا.
مبينا ان الهدف كان الاعتداء على مؤسسات الدولة والاشخاص وبث الرعب بين السكان وان المجموعة اعدّت الاموال اللّازمة لشراء السلاح وتدريب السلفيين على استعمال الاسلحة لإقامة الدولة الاسلامية، كاشفا انّه قد تمّ جلب الأسلحة من ليبيا إلى تونس عبر 4 رحلات . وقد حجز اعوان فرقة مكافحة الارهاب لدى المتهم "ح ي" مبالغ مالية من العملة التونسية والليبية والدولار الامريكي وحاسوبا يتضمن دروسا في صناعة المتفجرات وخطبا تدعو السلفيين للاستعداد للمرحة القادمة عبر التّزوّد بالأسلحة.
هذا وأجلت الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر القضية المتورط فيها نحو 20 متهما منهم عشرة بحالة إيقاف. ورفضت هيئة المحكمة مطالب الإفراج عن بعض المتهمين بارتكاب جرائم لها صلة بقانون الارهاب بعد تورّطهم في إطلاق النار على دوريات أمنية وعسكرية، خلال إحباط مخطّطهم لإدخال أسلحة الى تونس بهدف قلب نظام الحكم.