وقال: "عندما اندلعت الحرب مع العراق أراد صدام حسين أن يتغدى في مدينة المحمرة ويتعشى في مدينة الأحواز طمعا في هذه المناطق الهامة والحساسة، ومن بعدها أراد أن يحتل طهران، ولكن استطعنا إيقاف تحركاته وتحرير مدننا من الاحتلال العراقي في تلك المرحلة التي كنا نعاني فيها من ذلك الحصار القاسي"، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن "خطوط دفاع الثورة الإيرانية باتت اليوم في اليمن وسوريا والعراق ولبنان، ونحن على أهبة الاستعداد لتطبيق أوامر المرشد الإيراني خامنئي، للتحرك في أي مكان لأنه هو من يقود هذه البلاد والثورة".
ويرى المراقبون للشأن الإيراني، أن التهديدات الإيرانية ضد السعودية على أثر حادثة تدافع منى في مدينة مكة خلال موسم الحج هذا العام، أصبحت شاملة وتطلق من جميع الأطراف في إيران ضد السعودية.
ويستخدم التيار الأصولي الإيراني المقرب من خامنئي، حادثة تدافع مشعر منى، ليس فقط ضد السعودية بل ضد التيار الإصلاحي في إيران أيضا، من خلال اتهامهم بالتقاعس في مواجهة السعودية في حادثة مشعر منى.
'وكالات'