وتعليقا على القضية, قال النقابي الأمني الحبيب الراشدي ما يلي: "وليد زروق علق على مذكرات تنصت قانونية مسربة تحدث فيها ماهر زيد الى عديد الأشخاص منهم سفيان السليطى ورأى فيها وليد تآمرا على شخصه ... وطالب وليد بتطبيق القانون ليجد نفسه خلف القضبان بعد شكاية من سفيان السليطى المساعد الأول لوكيل الجمهورية بتونس ... سفيان السلسطى خصم وحكم وسجان وقاضى ... وليد أمرت النيابة بتفتيش منزله فى اجراء يذكرنا بآليات بن على لضرب خصومه ... وهذا الاجراء لن نسكت عنه ولو أدى الأمر الى ضرب رقابنا ... لن نرمى المنديل وستتقدم جمعية مراقب بقضية لمعرفة حقيقة مذكرات التنصت المسربة ....".
مضيفا: "القاضى مواطن وموظف عمومى ولا يحق له استعمال خصائص وظيفه لضرب خصومه مهما كان حجمه ... خلال حكم الترويكا وعندما نكل البحيرى بالقضاء والقضاة الوحيدان اللذان تصديا له هما أنا ووليد زروق ... عودوا الى الاعلام المرئى والمسموع والمكتوب لتعلموا كم دافعنا عنكم وكم أحرجنا البحيرى ودحرناه مع مستشاريه من أجلكم ... عندما كنتم صامتون تكلمنا نحن للدفاع عنكم ... نحن كنا ندافع على المرفق القضائى الذى ثبت أن البعض لا يستحق أن يكون بداخله ....
أنا مع وليد زروق لآخر رمق فى دنيا أردتم أن تكون شغلكم الشاغل ... يا ظلمة سنتقابل حفاة عراة أمام أحكم الحاكمين .... وستزول الكراسى والصفات والألقاب ... وتنتفى المصالح والمطامع والأكتاف والمراعاة والتبجيل ... وستعلمون يومها معنى التنكيل بالناس وانتزاع حقوقهم ... ولن تكون بأيديكم أقلام امضاء بطاقات الايداع ... لن تنفعكم وقتها قصور ولا سيارات ولا فتن دنيوية فككتم الأسر من أجلها وأدنتم مظلوما وبرئتم ظالما ... أنا لا تهمنى رتبكم ولا تعجبنى أجسادكم ...قال تعالى :إنك ميت وإنهم ميتون ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون ... صدق رب العزة ...".