وأضاف "مجتهد": "نزيدهم من الشعر بيت أن بن نايف نفسه يتفاخر بدوره الكبير في القرار الذي صدر أيام عبدالله ضد الحركات الإسلامية ولا يزال يعتبرهم العدو الأول، قائلا: "محمد بن نايف -وزير الداخلية وولي العهد-، يدعي أن فريقه الديني كان له دور في "تأصيل شرعي" متماسك في هذا القرار مما أحرج المعارضين للقرار!.. مصدق نفسه الأحمق بالتأصيل الشرعي".
وانتقل للحديث عن "سيرين" وهو اليخت الجديد الذي اشتراه محمد بن سلمان من ملياردير روسي بـ 500 مليون دولار أو ما يقارب 2 مليار ريال اليخت طوله 133 مترا ويشتمل على غرف نوم وقاعات جلوس واجتماعات ومسابح ومهبط هيلوكبتر وكل أنواع الخدمات وتظهر عليه الحداثة والفخامة بشكل واضح.
وأكد "مجتهد" أن "بن سلمان" كان قد اشترى يختا أصغر قبل أن يسيطر على الميزانية بـ100 مليون دولار طوله 80 مترا لكن رأى أنه "مش قد المقام" ولذلك قرر شراء "سيرين"، موضحا أن تكاليف صيانة اليختين تبلغ 12 مليون دولار شهريا في حالة (عدم الاستخدام)، و20 مليون دولار عند الاستخدام، وبالطبع كلها محسوبة على وزارة الدفاع.
وبين أن مصادره علمت أن "بن سلمان" حصل في آخر سنة من حكم عبدالله على 3 مليار ريال رتبها له التويجري -خالد التويجري رئيس الديوان الملكي السابق- بعد سلسلة لقاءات في منزل الأخير.
وأوضح "مجتهد" أن الترتيب الرسمي للمليارات كان "سداد ديون محمد بن سلمان" والترتيب الحقيقي هو لإقناع والده بعدم الاعتراض على تعيين مقرن وليا لولي العهد، لافتا إلى أن "ديون" بن سلمان كانت عقارات وأصول اشتراها ولم يسدد قيمتها فاشتكى الملّاك عند الديوان.
وأضاف: "شفى الغليل بالتويجري: أخذ الفلوس وطرد مقرن وحل محله"، مشيرا إلى أن الموعد الدقيق لرحلة الملك سلمان إلى أمريكا قد يكون يوم السبت 5 سبتمبر وليس الجمعة 4 سبتمبر.