وندّد حزب التكتل بما اعتبره « حملة ممنهجة ومشبوهة » تستهدف أمينه العام للنيل منه ولتشويه صورته، واصفا تقرير دائرة المحاسبات بالسطحي والهزيل. داعيا إلى « تجاوز الاقتضاب والتعويم والتعميم التي سقط فيها تقرير دائرة المحاسبات السطحي والهزيل ومحاولة الإيحاء باشتراك معظم المترشحين بارتكاب تجاوزات للقانون الانتخابي.
وحسب صحيفة "بزنس نيوز" فإن الأدلة تبقى متعددة لتورط المرزوقي:
- الدليل الأول فإن منصف المرزوقي قد بلغ 130394 دينار من النفقات النقدية، غير مصرح بها. وهو الأول في القائمة، متقدما بفارق كبير على حمة الهمامي ب 40785 دينار. وذلك حسب ما جاء في الصفحة 41 من دائرة المحاسبات كما تلقى المنصف المرزوقي 11 تمويل من افراد، دون الإشارة إلى عدد بطاقاتهم الشخصية بما في ذلك 8 دون ذكر اسم الجهة المانحة.
- ثانيا إنتقال عدنان منصر خلال الحملة الانتخابية الى قطر في 29 من نوفمبر ثم إلى تركيا وعند عودته إلى تونس أشار أنه كان في رحلة خاصة وأنه لم يقم برحلة إلى قطر.
- ثالثا, على عكس ما ذكره عدنان منصر حول عدم وجود جمعية تساند المرزوقي فإن "جمعية لأجل تونس ، أصدقاء د. المنصف المرزوقي" عقدت يوم السبت 11 أكتوبر 2014 اجتماعا بمشاركة شخصيات أجنبية من بينهم ميكايل من المجموعة الدولية لمعالجة الأزمات وفنسنت جيسر وهو موظف في وزارة الخارجية الفرنسية.
نفى عدنان منصر مدير الحملة الانتخابية للمنصف المرزوقي ما تم تداوله أو الإشارة إليه في بعض المواقع الإخبارية بخصوص تلقي الرئيس السابق المرزوقي أموالا من الخارج لتمويل حملته الانتخابية عن طريق جمعية. وأفاد بأنّ هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة وأنّها مجرد أكاذيب وإشاعات، مؤكّدا رفع قضية ضد صاحب موقع تونيزي تيليغراف الذي نشر مقالا تحت عنوان '' المرزوقي هو المورط المحتمل في عملية التمويل المشبوه''، بتهمة التزوير وفبركة تقرير رسمي لدائرة المحاسبات لأنّ المسألة تتجاوز الثلب، وفق تقديره.
وأوضح منصر أنّ المنصف المرزوقي ليس رئيسا أو عضوا في أي جميعة، مشدّدا على عدم تلقيه أموالا من جمعيات وكاشفا في السياق ذاته أنّ تقرير دائرة المحاسبات ذكر 3 رؤساء جمعيات وهم سليم الرياحي ونور الدين حشاد ومحرز بوصيان.
وأضاف أنّ تقرير دائرة المحاسبات نهائي وسبق لهم تلقي تقرير أولي لم يتم فيه طرح مسألة التمويلات أصلا، وسيتم نشره قريبا.
وأكّد أنّ التقرير لم يذكر أي أسماء في حين ترشّح 27 شخصا للرئاسة والتشويه وجّه فقط للمنصف المرزوقي وحمة الهمامي معتبرا نشر مثل هذه الأخبار يدل على سوء نية مغرضة.