
وكان عناصر هذه الخلية يخططون الى تصفية عدد من السياح فور نزولهم من الحافلات السياحية على مستوى الماوى المحاذي للجامع الكبير، جامع عقبة بن نافع.
كما تبين ان جميع عناصر الخلية كانوا قد بايعوا ما يعرف بتنظيم الدولة الاسلامية “داعش”، وكان بعضهم ينشط ضمن تنظيم انصار الشريعة المحظور ومن بين عناصر الخلية مهرب اصيل القيروان كان ينوي ادخال 3 مسدسات كاتمة للصوت لتنفيذ العملية. أما بخصوص عملية الرصد فقد اتضح ان بائع بضائع تقليدية موجهة للسياح بالقرب من الجامع هو الذي تكفل بتشخيص الموقع ومهام الرصد.
وكان سيتولى التنفيذ ارهابي أصيل القصرين وقاطن بنفس الحي الذي كان يقطن به جابر الخشناوي منفذ عملية (باردو الارهابية) صحبة ارهابيين اصيلي القيروان.