مدونة "الثورة نيوز - عاجل": اكد المتهم في قضية ارهابية "ص. ي" خلال استنطاقه من قبل فرقة مكافحة الارهاب انه سبق له وان تورط في قضية عدلية من اجل استهلاك مادة مخدرة وقد نال من اجل ذلك عقابا بسجنه لمدة سنة ، وعلى اثر خروجه من السجن التحق للعمل ببلدية الحرايرية ، موضحا انه انقطع عن العمل وشرع في العمل في ميدان التجارة مؤكدا انه منذ الثورة اضحى يؤدي فرائضه الدينية ثم انتمى الى انصار الشريعة بعد تأثره بزعيمها ابو عياض واضحى ضمن المجموعات السلفية.

وقد بين المتهم انه سافر فعلا الى ليبيا بنية الجهاد في سوريا لكنه فشل في ذلك لمّا تعذر عليه تأمين طريقة للسفر الامر الذي جعله يعود الى تونس، وعلى اثر عودته دخل في خلافات مع افراد عائلته حول ضرورة قيامهم بالصلاة و “الالتزام الديني”. ذلك ان شقيقاته ووالدته غير متحجّبات ووالده لا يصلي، وهو ما دفع المتّهم لترك المنزل والاقامة بمفرده بمنزل والده الكائن ببرج شاكير .
موضحا انه تعرف على الارهابي عادل السعيدي القيادي بتنظيم انصار الشريعة وقد طلب منه تسويغ منزله فاستجاب له وآواه رفقة المدعو محمد الخياري شهر “أوس ” المنتمي الى الجهاز العسكري لتنظيم انصار الشريعة والمكلف بالاغتيالات ،ومحمد العوادي شهر “الطويل” وهو اخطر العناصر الارهابية في تونس وقائد الجهاز العسكري .
موضحا انه كان يزوّد تلك المجموعة بما يحتاجونه من مؤونة ومواد غذائية و انه شاهد اسلحة بحوزته ،حيث شاهد لدى عادل السعيدي مسدّسا ناريا اسود اللون وقنبلة يدوية لونها اخضر ، مشيرا الى انه علم ان تلك المجموعة اختصت في ادخال الاسلحة والمتفجرات الى تونس كما كانت تخطط للقيام بسلسلة من الاغتيالات، موضحا انهم اقاموا في منزله لمدة 20 يوما قبل ان يتم القبض عليهم من قبل فرقة مكافحة الارهاب.