مدونة "الثورة نيوز - عاجل": أكدت صحيفة "الشروق" التونسية، ان الرئيس الفرنسي السابق نيكولاي ساركوزي، التقى على هامش زيارته لتونس مؤخرا، بقيادات من جماعة فجر ليبيا التي تسيطر على طرابلس ومنطقة الغرب الليبي باحد الفنادق التونسية. وحسب المصادر فان اللقاء الذي دام عدة ساعات تم خلاله تدارس الوضع الليبي ومستقبل المنطقة في ظل وثيقة السلم والمصالحة والاعتراف بالجيش الليبي من الغرب والعالم في حين ظلت جماعة فجر ليبيا تسيطر على الارض ولا تحظى باعتراف دولي. وبحسب المصادر فإن ساركوزي تحدث ايضا عن الجانب الاقتصادي باعتباره مستشارا لشركة نفطية.
ويرى الدكتور والاكاديمي الليبي عبد العزيز اغنية الباحث في الشان الليبي، ان ساركوزي يداه تلوثت بالدم الليبي، ويلتقي بهؤلاء المراهقين لتحقيق اهدافه واغراضه سواء الشخصية المتعلقة بتحضيره للانتخابات المقبلة في فرنسا او للمنتظمات التي يمثلها والتي تسعى لمزيد من التقسيم والتفتيت للمنطقة العربية، لان ساركوزي لا يمثل شخصه، وفجر ليبيا اثبتت بممارستها انها مليشيات لا يمكن ان تكون دولة بعد حادثة اختطاف الايطاليين لمقايضتهم بمجرمين موقوفين في ايطاليا وهي نفس الممارسات التي تمارسها مع تونس وهي تصرفات صبيانية مافيوية لا تعكس دولة ولا جيشا نظاميا, وفق تعبيره.
واشار اغنية ان تونس ماتزال تعرف صراعا سياسيا كبيرا وهذه المنظمات تعمل على دعم شخصيات وزيادة نفوذها في المشهد التونسي وتضمن الاخيرة سلسلة لقاءات حولت تونس لمنطقة تلتقي فيها الشخصيات المتآمرة على المنطقة العربية مستغلة ضعف الاقتصاد التونسي الذي انعكس على القرار السياسي.
