مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بالتزامن مع دخول المفاوضات النهائية بين إيران والدول الكبرى (5 + 1)، بشأن البرنامج النووي الإيراني، مرحلة حاسمة في العاصمة النمساوية فيينا، قال المغرد السعودي "مجتهد": "إنه في حالة انهيار المفاوضات فلا مفر من التصعيد العسكري ضد طهران".
وقال "مجتهد" في تغريدات له عبر حسابه على موقع "تويتر": "إذا تم التوقيع ستنتعش إيران اقتصاديًا وتنهال عليها الاستثمارات، ويزداد التنسيق مع أمريكا في المنطقة"، مشيرًا إلى أن أمريكا تضغط لإمضاء الاتفاق النووي مصرة على كل التنازلات الإيرانية.
وأوضح المغرد السعودي، أن إيران تتراجع عن بعض التنازلات، فيما تضغط كل من فرنسا وإسرائيل بقوة لإفشال المفاوضات، مبيناً أن "احتمال توقيع الاتفاق النهائي نسبته 20 %، ونسبة انهيار المفاوضات 20 %، فيما حدد نسبة تمديد المفاوضات بـ60 %".
يشار إلى أن المفاوضات النووية شهدت منعطفات جديدة ومفاجآت كثيرة خلال الأيام السابقة، وقبل انتهاء المهلة المحددة لكتابة نص بنود الاتفاق النهائي في 30 يونيو الجاري، قد تعصف بالمفاوضات في اتجاهات جديدة أو تؤدي على الأقل لتمديد أجلها، بسبب استمرار سياسة الشد والجذب والتصعيد المتبادلة حول القضايا الخلافية، أبرزها ملف التفتيش والعقوبات ومدة تنفيذ الاتفاق.
وكان محللون إسرائيليون قد ألمحوا إلى أن عدم التلويح الأمريكي بإمكانية استخدام الخيار العسكري ضد إيران في حال فشل المفاوضات، يعني ضعف موقف مجموعة الدول الست الكبرى "الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا" في هذه المفاوضات، ويظهر إيران في موقف قوة أمام المجتمع الدولي، ويدفعها إلى التمسك بالمزيد من الشروط التي تفرضها.
واعتبروا أن موقف الرئيس الأمريكي بارك أوباما، من النووي الإيراني يأتي على حساب حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، وعلى رأسهم السعودية ودول الخليج، فضلًا عن إسرائيل.
