هذا وأعلنت السفارة الروسية في اليمن أنها لا تخطط في الوقت الراهن لإجلاء دبلوماسيين ومواطنين روس على خلفية التصعيد الأمني في البلاد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو المفاوضات، مضيفا أن “اللعب على التناقضات بين الشيعة والسنة أمر بالغ الخطورة”. وأكد الوزير الروسي أن موسكو ستصر على استئناف المفاوضات اليمنية التي تم إعدادها بتوسط المبعوث الدولي الخاص، معربا عن أمله أن تحذو سائر الدول المعنية بالأزمة في اليمن حذو روسيا.
وأضاف أن موسكو اقترحت قبل ستة أشهر تبني بيان دولي شامل ينص على عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول وعدم قبول تغيير الحكومات بواسطة الانقلابات.
روسيا تدرس مشروع قرار دولي يشرعن التدخل العسكري في اليمن
أعلن ألكسي زايتسيف، السكرتير الصحفي للمندوب الروسي الدائم في الأمم المتحدة أن موسكو تدرس مشروع قرار تقدمت به دول الخليج العربي حول اليمن الى مجلس الأمن. وقال إن "دول الخليج العربي تقدمت بمشروع القانون، ونحن ندرس الوثيقة".
وعُلم في وقت سابق أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ينوي تقديم مشروع قانون تحت الفصل السابع، يجيز التدخل العسكري دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ويندد بالحوثيين.
هذا وأبلغت دول الخليج العربية الخميس مجلس الأمن رسميا ببدء العملية العسكرية في اليمن، ووقع المندوبون الدائمون لكل من البحرين والكويت وقطر والسعودية والإمارات على الرسالة الموجهة لرئيس المجلس الحالي، المندوب الفرنسي فرانسوا ديلاترا.