غير أن قائد السبسي لفت إلى أنه "إذا سمحت الأحزاب الحداثية بتشكيل حكومة مع النهضة، سنحكم معهم، وهدا ليس خيارنا، لكن مهما حدث لن نحكم بمفردنا".
وترفض القوى الوطنية والديمقراطية التي تتبنى مشروع الحداثة رفضا قاطعا مع حركة النهضة التي تقود مشروعا لأسلمة مؤسسة الدولة والمجتمع. ومن بين تلك القوى الائتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية" وحزب آفاق تونس.
وأرجع قائد السبسي عزوف مليون ناخب على التصويت في الانتخابات البرلمانية إلى "خيبة أمل الشعب التونسي في السياسة التي مارستها حركة النهضة خلال فترة حكمها عامي 2012 و2013.