ثانيا : إن ما تضمّنه البرنامج من معطيات مختلفة لا يستحق الرد، وأنا أحتفظ بحقي في مقاضاة كل من يقف وراء إعداده خاصة وأنه وعد الناس بجهد استقصائي فقدّم لنا مسرحية دعائيّة تافهة وموجّهة لتصفية حسابات سياسية معي ومع عائلتي ومع أطراف أخرى يبدو أن صاحب البرنامج استهدفها بسبب "خلافات شخصية وسياسية".
ثالثا: لقد تعرّضت رفقة عائلتي لحملات شيطنة اعلامية بعد الثورة عبر الإعلام الرسمي والخاص تقف وراءها وقتها جهات كان همّها البحث عن شرعيّة ثوريّة، وتحميل مسؤولية أخطاء الماضي لبعض أكباش الفداء، واستغرب اليوم ان تعمد أطراف تنسب نفسها لمنظومة حقوق الإنسان لنفس الأسلوب.
رابعا : لقد بادرت منذ مدّة بالتوجّه للشعب التونسي من خلال رسالة مفتوحة بيّنت موقفي ممّا نسب اليّ وعبّرت دائما عن استعدادي للمثول أمام العدالة التونسية متى توفّرت لي ظروف المحاكمة العادلة.