وأضافت الشركة أن أعمال الحفر والاستطلاع والتقييم التي أجرتها في بئر المديوني-1، الواقع ضمن مجال رخصة المهدية، الواقع على عمق 240 مترا، 120 كلم شرق ميناء سوسة، خلصت إلى أنّ « نفطا خفيفا جيدا جدا تمت مصادفته في الأجزاء السفلية والعلوية من منطقتي الكاربونات المستهدفتين وتبلغ المسافة بينهما 133 مترا. »
وأوضحت سيركل اويل أنّ المؤشرات القوية على وجود طاقة في منطقتي بيرصا وكتاتنة تؤكد وجود نظام بترولي قابل للاستغلال في رخصة المهدية ومناطق أخرى جار فيها الاستكشاف. مشيرة إلى صعوبة ظروف العمل في البئر أدت إلى تعليقه وأن السلطات بلادنا مدّدت رخصة المهدية ستة شهور إضافية لتنتهي في جانفي 2015.
وأوضح بوزوادة أن عمليات حفر البئر كانت قد بدأت فعلا خلال شهر جوان الماضي وانتهت في غرة أوت ولكنها تعرضت إلى عدة مشاكل فنية بسبب نوعية التربة وتقدمت الشركة بمطلب لهجر البئر وهو ما تم فعلا مؤكدا أنه لم يتم انجاز عمليات تجارب الإنتاج من الأساس ولم تقع أي عملية اكتشاف أو استخراج للنفط.