مدونة "الثورة نيوز - عاجل": بقلم سمير الوافي - تفاديت متعمدا أي حديث عن المترشحة للرئاسية الظاهرة مفيدة...تجاهلتها تماما حتى لا أشارك في حملة لأخلاقية غير مفيدة لا تتحمل مفيدة مسؤوليتها...وتأكدت أنني كنت على حق حين علمت أن زوج مفيدة اتصل باحدى الجرائد وطلب فسخ ما كتب عنها وتجنب المزيد لأنها مريضة نفسيا وغير واعية بتصرفاتها...هنا يصبح أي حديث آخر عن مفيدة غير أخلاقي لأن التهكم على مريض والتشهير بسلوكه المرضي دناءة ونذالة...!
ولكن...الذي يستحق الادانة والتشهير والنقد هي قوانين الانتخابات التي وضعها نواب المجلس التأسيسي...وأضافت اليها هيئة الانتخابات المزيد...تلك القوانين لم تشترط شهائد في الصحة النفسية والعقلية فسمحت للمرضى نفسيا بالترشح ومنحتهم حق الوصول الى الرئاسة وأنتجت تلك المشاهد المقرفة...كما أن نفس تلك القوانين تخلت عن شرط توفير بطاقة عدد 3...فسمحت لأصحاب السوابق ومافيات الفساد والمتورطين في الجرائم...بالترشح بحثا عن حصانة وعن عذرية جديدة...!
قوانين هزيلة توفرت فيها ثغرات سهلت ترشح من هب ودب ليصل المشهد فولكلوريا للمواطن المحبط...الذي صار ينظر للانتخابات كمهزلة لا تستحق ثقته ولا حماسه ولا فخره ولا صوته...خسارة...!
بربي اذا كان أغلب المترشحين للانتخابات الرئاسية ولأعلى منصب في البلاد وأهم كرسي في الدولة حالتهم وأوصافهم هكة...مالا اللي باش يترشحو للانتخابات البلدية كيفاش باش يكونو زعمة...حثالة المجتمع ورموز الانحراف وراقصات الفجر...!!!؟؟؟
